قبل أكثر من أربعين عام كان هناك نزاعاً قائماً بين أهالي الحريق ، ومجموعة من أهالي مليحات والمجذمية ،، وكان محور النزاع الأرض المسماه بالموارك والتي يحدها خشم الزيقب من شمال وخشم دسمان من جنوب وجبل العارض من شرق ، والبطن من غرب ومساحتها تزيد على 450 كيلو مربع تقريباً أي أكبر من الحريق عشرين مره ،، وقد تضمن النزاع ادعاء كل فئة ملكيتها للأرض ، وحينما طال النزاع صدر على الأرض أمر سامي برقم 3958 وتاريخ 29/2/1392هـ ، وكذلك صك شرعي برقم 15/2/1393هـ ،، يقضيان بأن تبقى الأرض على حالتها الطبيعية غابات ومراعي لمنفعة الطرفين أهالي الحريق وأهالي مليحات والمجذمية.
ومنذ ذلك الحي والجميع ملتزم بالأمر السامي والصك الشرعي الذي يخدم مصالح الجميع ،،،، إلا أنه وبعد مرور أقل من 10 أعوام على ذلك الالتزام بدأت القصة الحزينة :
فما هي ياترى القصة ؟
أستمع لتعليقاتكم ثم أواصل سرد بقية القصة لنصل في النهاية إلى تحقيق الهدف من كتابتها ،،، فإلى تعليقاتكم ثم نتابع